حَاصِلُ ما ورد عن العرب من لغات في
المثنى والملحق به أربع لغات.
اللغة الأولى:
إعراب المثنى والملحق به
بالحروف نيابة عن الحركات، بالألف رفعا، وبالياء نصبا وجرا، وهذه لغة عامة العرب،
على خلاف بين النحاة هل الإعراب بالحرف أو بحركات مقدرة على الألف والياء، نحو: «جاء
الزيدانِ، رأيتُ الزيدَيْنِ، مررتُ بالزيدَيْن».
وتكون نون المثنى مكسورة على
ما هو مشهور، وما قبلها مفتوح.
اللغة الثانية:
كاللغة الأولى مع فتح نون
المثنى والملحق به على قلة كنون جمع المذكر السالم، على خلاف بينهم هل يختص الفتح
بالياء، أو يكون فيها وفي الألف؟ قولان، نحو: «جاء
الزيدَانَ، رأيتُ الزيدَيْنَ، مررتُ بالزيدَيْنَ».
وسُمع
تشديد نون المثنى في اسم الإشارة والموصول خاصة.
اللغة الثالثة:
إعراب المثنى والملحق به بحركات
مقدرة مع لزوم الألف رفعا ونصبا وجرا، كالمقصور، نحو: «جاء الزيدَانِ، رأيتُ
الزيدَانِ، مررتُ بالزيدانِ»، وهي لغة كنانة، وبني الحارث بن كعب،
وبني العنبر، وبني هجيم، وبطون من ربيعة بكر بن وائل، وزبيد، وخثعم، وهمدان، وعذرة.
اللغة الرابعة:
إعراب المثنى بحركات ظاهرة على النون
كالاسم المفرد وجمع التكسير!!!، وهي لغة قليلة حكاها أبو زيد، والشيباني، وابن جني، نحو:
«جاء الزيدانُ، رأيتُ الزيدانَ، مررتُ بالزيدانِ».
وأفصح هذه اللغات الأولى، ثم
الثالثة، ثم الثانية، ثم الرابعة.
_______________________________________
أما المُسَمَّى بالمثنى ففيه مذهبان مشهوران:
الأول: إعرابه إعراب الممنوع من الصرف مع لزوم الألف.
تقول: «جاء الزيدانُ، رأيتُ الزيدانَ، مررتُ بالزيدانَ».
الثاني: إعرابه إعراب المثنى.
_______________________________________
أما المُسَمَّى بالمثنى ففيه مذهبان مشهوران:
الأول: إعرابه إعراب الممنوع من الصرف مع لزوم الألف.
تقول: «جاء الزيدانُ، رأيتُ الزيدانَ، مررتُ بالزيدانَ».
الثاني: إعرابه إعراب المثنى.
وكتب / أبو زياد محمد سعيد البحيري
0 التعليقات:
إرسال تعليق