بسم
الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ لِلَّـهِ المُتَصَرِّفِ
في خَلْقِهِ كَيْفَ شَاءَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
إِمَامِ الأَنْبِيَاءِ، وَسَيِّدِ الأَصْفِيَاءِ، وَعَلى آلِهِ الأَوْفِيَاءِ
الشُّرَفَاءِ.
أَمَّا
بَعْدُ،
فهذا
شرح لطيف على مَتْنِ البِنَاءِ في علم التصريف، راعيتُ فيه حال مَنْ لم يَدْرُسْ
شيئا في هذا الفن؛ إِذِ السَّحَابَةُ حَبِيـرٌ غَيْـرَ أَنَّ الطَّرِيقَ لَزِبٌ،
فَجَنَحْتُ إلى التيسير راجيا من الله -جل وعلا- النَّفْعَ والقَبُولَ والثَّوَابَ
في كتابة هذا الكتاب، وقد
سميتُه «الإِنْبَاءَ بِشَرْحِ مَتْنِ البِنَاءِ».
فالله أسألُ أن يكون
نافعا لإخواني، وأن يرزقني الإخلاص في القول والعمل، وأن يتقبل مني إنه هو السَّمِيعُ
العَلِيمُ.
أبو
زياد
0 التعليقات:
إرسال تعليق