سؤال من أحد الإخوة بارك الله فيه.
السلام عليكم
ما معنى وإعراب الجمل الآتية "لبّيْك وسعْديك" "حنانيك".
ولو في قاعدة مضطردة لها قولها لي وجزاك الله خيرًا؟
السلام عليكم
ما معنى وإعراب الجمل الآتية "لبّيْك وسعْديك" "حنانيك".
ولو في قاعدة مضطردة لها قولها لي وجزاك الله خيرًا؟
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.لَبَّيْكَ: نائب عن المفعول المطلق الذي هو تَلْبِيَةٌ أو مفعول مطلق سُمع على صورة المثنى، «فالتقدير أُلَبِّي تَلْبِيَةً بَعْدَ تَلْبِيَةٍ»، أي: «إجابة بعد إجابة» وهو منصوب ونصبه الياء؛ لأنه مثنى، أو مفرد جاء على صورة المثنى على قول يونس بن حبيب، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.لَبَّيْكَ: نائب عن المفعول المطلق الذي هو تَلْبِيَةٌ أو مفعول مطلق سُمع على صورة المثنى، «فالتقدير أُلَبِّي تَلْبِيَةً بَعْدَ تَلْبِيَةٍ»، أي: «إجابة بعد إجابة» وهو منصوب ونصبه الياء؛ لأنه مثنى، أو مفرد جاء على صورة المثنى على قول يونس بن حبيب، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
اللهم: منادى مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم حرف لا محل له من الإعراب وهو عوض عن ياء النداء المحذوفة للدلالة على المبالغة والتعظيم على قول الخليل وسيبويه وجماهير البصريين وهو الصحيح.
لَبَّيْكَ: توكيد لفظي من «لَبَّيْكَ» الأولى.
وَسَعْدَيْكَ، وحَنَانَيْكَ: تعربان إعراب لبيك، فكل منهما نائب عن المفعول المطلق، اكتفت العرب به ولم تأت بالمفعول المطلق، فإما أن تقول في لبيك وسعديك وحنانيك: نائب عنه أو مفعول مطلق سُمع على صورة المثنى.
أما قولك: لو فيه قاعدة:
فإجابته: أن القاعدة العامة ما من معمول إلا وله عامل، فإذا وجدتَ اسما منصوبا في صدر الجملة فلا بد فيه من عامل ظاهر أو مضمر، فالعامل في (لبيك) محذوف، والله أعلم.
فإجابته: أن القاعدة العامة ما من معمول إلا وله عامل، فإذا وجدتَ اسما منصوبا في صدر الجملة فلا بد فيه من عامل ظاهر أو مضمر، فالعامل في (لبيك) محذوف، والله أعلم.
وكتب / أبو زياد
0 التعليقات:
إرسال تعليق