هل تعلم أن
الإرجاء المستشري في بلاد المسلمين سببٌ في نشر الفساد والفجور، فإن هؤلاء
الإعلاميين والإعلاميات، والممثلين والممثلات، والراقصين والراقصات لا سيما
العلمانيون منهم حقيقةُ قولِ أكثرهم في الإيمان هو قول جهم، وقَلَّ أن يُخرج واحدٌ
منهم العملَ وحده من الإيمان، وقد أعانهم على ذلك كثيرٌ من مرجئة الأزهر ومشايخ
الضلالة؛ ولذلك يرون أنهم مِنْ أكْمَلِ الناس إيمانا إذا قالوا: (لا إله إلا الله)
دون تحقيق معناها والعمل بمقتضاها، ولا يَرَوْنَ الطائعَ الملتزمَ أفضلَ منهم؛
لأنهم يشتركون جميعا في قول: (لا إله إلا الله) !!، ويَرَوْنَ أن الإيمان لا
يَزيد ولا يَنقص، فلا تُؤثر المعاصي فيه، ولا تزيد العبادات منه؛ فهذا السِّرُّ
وهذه الحقيقة- إِنْ أردتَ معرفتَها- في إصرارهم على الفجور في كل زمان ومكان، وطعنِهم
في المؤمنين والمؤمنات، حتى إن فجورهم ليزداد في شهر رمضان !!، أرأيت خطورة الإرجاء؟
هذا إذا لم يصدر منهم إلا ذلك، فكيف إذا
فَضَّلَ بعضُهُم النصارى على المسلمين، وصححوا دينهم؟!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق