التحذير من داعية الضلالة
"سيدي فوزي كوناتي"
_____________________________
الحمد لله الناصر لأوليائه، المنتقم
من أعدائه، المقدس بصفاته وأسمائه، وصلى الله وسلم على نبيه محمد خاتم رسله
وأنبيائه، وعلى آله وصحبه وخلفائه.
أما بعد
فإني أحذر إخواني من داعية الضلالة
المدعو "سيدي فوزي كوناتي" فهذا الرجل من دعاة الشر والضلالة، يدعو إلى
طلب المدد والحاجات من الأموات !!، وسؤالهم، والتوجه إليهم، وطلب الحاجات منهم،
ومعلوم عند كل لبيب أن هذا شرك أكبر جاء الإسلام بنسفه ودحضه.
فالرجل قبري (قبوري) قح، من غلاة
الصوفية، أشعري، ينصب العداء لأهل السنة والجماعة، يكذب على أهل السنة ويفتري،
ويصفهم بأوصاف شنيعة هم منها براء، يختلق لهم الأكاذيب، غره حلمهم وجهله، يتوسل
بالأموات والأحياء توسلا بدعيا، ومن كان هذا حاله فينبغي إذ ذاك أن يحذر الناس
منه.
وقد كنتُ أريد أن أبين حاله من
قديم، لكن قلتُ في نفسي هو يتكلم في بعض علوم العربية، ثم هو غير معروف إلا عند من
كانوا على شاكلته، فأهملتُه وتركته، ثم أراني بعض إخواني الطيبين أنه قد اغتر به
بعض الناس، فلم يعد يجوز السكوت عنه.
فالحذر الحذر إخواني من دعاة الشر،
ولا حاجة لأحد من إخواني المستقيمين في أخذ شيء من العلم عن أمثال هؤلاء؛ وذلك
لسبيين:
الأول: أكثر هؤلاء ضعاف فيما
يشرحونه من علم، فالرجل لجْلاجُ تمتام
لَحَّانة لا يُبين، زورا يرفع المفعول، والفاعل منصوب فلحنه جلي، فهذا وأمثاله إلى قليل من تعلم المنطق الصحيح، وقواعد الإملاء أحوج منه إلى كثير من العلم !!
والآخر: ما عند هؤلاء المبتدعة
موجود عند غيرهم من أهل السنة، فعندنا -ولله الحمد-علماء أجلاء، وطلاب علم أقوياء، يشرحون علوم العربية وغيرها من علوم الآلة والمقاصد، ولا ينبئك مثل خبير .
فلا حاجة لتلقي شيء عمن هذا
حاله، والسلامة لا يعدلها شيء، والقلب ضعيف، والشبه خطافة، اللهم بلغت، اللهم
فاشهد.
وكتب / محمد سعيد البحيري
طيب ما رأيك بالشيخ محمد بن عبدالواحد
ردحذفمثله ضال من الضلال، بل يعجب بمنشوراته ويؤيده، ويسب أهل السنة ويطعن فيهم، ويزيد محمد عبد الواحد على كوناتي أنه معقد نفسيا ومريض
ردحذفنسأل الله السلامة و العافية وأرجو أن ترد عليه و أعلم أنه لا يستحق لكن للفتتان بعض الناس به ،والله المستعان .
ردحذفلإفتنان *
حذفأبشر إن شاء الله
ردحذفجزاك الله خيرا
حذف