باب منصوبات
الأسماء
المنصوبات خمسة عَشَرَ،
وهي: المفعول به، والمَصدَر، وظَرْفُ الزمان، وظرفُ المكان، والحالُ، والتمييزُ،
والمُستَثنَى، واِسم لا، والمُنادَى، والمفعولُ من أجلِهِ، والمفعول مَعَهُ،
وخَبَرُ كان وأخواتها، واِسم إنَّ وأخواتها.
والتابع للمنصوب، وهو أربعة أشياء: النعت،
والعطف، والتوكيد، والبدل.
باب المفعول به
وهو الاسمُ المنصوب الذي
يقَعُ بِهِ الفِعل، نحو: ضربتُ زيداً، ورَكِبتُ الفَرَسَ.
وهو قسمان: ظاهر، ومُضمَر.
فالظاهر ما تقدم ذكرُه.
والمضمر قسمان: مُتَّصِل،
ومُنفَصِل.
فالمتصل اثنا عشر، وهي: ضربَنِي،
وضَرَبَنا، وضَرَبَكَ، وضَرَبَكِ، وضَرَبَكُما، وضَرَبَكُم، وضَرَبَكُنَّ،
وضَرَبَهُ، وضَرَبَهَا، وضَرَبَهُمَا، وضَرَبَهُم، وضَرَبَهُنَّ.
والمنفصل اثنا عشر، وهي: إيَّاي، وإيَّانا،
وإيَّاكَ، وإيَّاكِ، وإيَّاكما، وإيَّاكم، وإيَّاكُنَّ، وإيَّاه، وإيَّاها،
وإيَّاهما، وإيَّاهم، وإيَّاهُنَّ.
باب المَصدَرِ
المصدر: هو الاسم المنصوب،
الذي يجيءُ ثالثا في تصريفِ الفعل، نحو: ضربَ يَضرِبُ ضَرْبَاً.
وهو قسمان: لَفظِيٌّ
ومَعنَوِيٌّ فإنْ وافَقَ لفظُهُ لفظَ فِعلِهِ فهو لفظيٌّ، نحو: قَتَلتُهُ قَتْلا.
واِنْ وافَقَ معنى فعلِهِ دون لفظِهِ فهو
معنويٌّ، نحو: جلستُ قُعوداً، وقُمتُ وقوفاً، وما أشبه ذلك.
باب ظرف الزمان
وظرف المكان
ظرفُ الزمان هو: اسم
الزمان المنصوب بتقدير "في" نحو: اليومَ، والليلةَ، وغَدْوَةً،
وبُكْرَةً، وسَحَرَاً، وغَدَاً، وعَتَمَةً، وصباحاً، ومساءً، وأبَدَاً، وأمَدَاً،
وحيناً، وما أشبه ذلك.
وظرف المكان هو: اسم المكان المنصوب بتقدير
"في" نحو: أمامَ، وخَلْفَ، وقُدَّامَ، ووراءَ، وفَوْقَ، وتَحتَ، وعِندَ،
ومَعَ، وإزاء، وحِذَاءَ، وتِلقَاءَ، وهنا، وثَمَّ، وما أشبه ذلك.
باب الحال
الحال هو: الاسم المنصوب،
المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الهَيْئاتِ، نحو قولِكَ: "جاء زيدٌ
راكِبَاً" و"ركبتُ الفَرَسَ مُسرَجَاً" و"لَقِيتُ عبدَ اللهِ
راكِبَاً" وما أشبه ذلك.
ولا يكون الحال إلا نَكِرَةً، ولا يكونُ إلا
بعد تمام الكلام، ولا يكون صاحِبُها إلا مَعرِفة.
باب التمييز
التمييز هو: الاسم المنصوب،
المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ، نحو قولك: "تَصَبَّبَ زيدٌ
عَرَقَاً"، و"تَفَقَّأَ بَكرٌ شَحمَاً" و"طابَ محمدٌ
نَفْسَاً" و"اشتريتُ عشرينَ غلاماً" و"مَلَكتُ تسعينَ
نَعجَةً" و"زيدٌ أَكرَمُ منك أَبَاً" و"أَجمَلُ منك
وجهاً".
ولا يكون إلا نَكِرَة، ولا يكون إلا بعد
تمام الكلام.
باب الاستثناء
وحروف الاستثناء ثمانية،
وهي: إلا، وغيرُ، وسِوى، وسُوى، وسَوَاءٌ، وخَلا، وعَدا، وحاشا.
فالمستثنى بإلا يُنصَبُ
إذا كان الكلامُ تاماً موجَبَاً، نحو: "قام القومُ إلا زيداً"
و"خرج الناسُ إلا عَمرَاً".
وإن كان الكلامُ منفِيَّاً
تامَّاً جاز فيه البَدَلُ والنَّصبُ على الاستثناء، نحو: "ما قام إلا
زيداً" و"إلا زيدٌ".
وإن كان الكلامُ ناقِصَاً
كان على حَسَبِ العوامل، نحو: "ما قام إلا زيدٌ" و"ما ضربتُ إلا
زيداً" و"ما مررتُ إلا بزيدٍ".
والمستثنى بغيرِ، وسِوى،
وسُوى، وسَواءٍ، مجرورٌ لا غير.
والمُستثنى بِخَلا، وعَدَا، وحاشا، يجوز
نصبُه وجَرُّه، نحو: "قام القومُ خلا زيداً، وزيدٍ" و"عدا عَمراً
وعمرٍو" و"حاشا بَكرَاً وبَكرٍ".
الشرح
0 التعليقات:
إرسال تعليق