السبت، 17 نوفمبر 2018

مناظرة بيني وبين الأشعري عمرو ديب وبيان جهله وتخبطه، وإفحامه وبيان أن الأشاعرة يقدمون العقل على النص الشرعي ولا يعتدون بالنصوص الشرعية في إثبات العقائد



الحمد لله على تسديده إياي وفضله وتوفيقه.

هذه المناظرة التي كانت بيني وبين الأشعري عمرو ديب، وهذا ما حصل فيها إجمالا:

1- بينتُ -ولله الحمد- أن الأشاعرة يقدمون العقل على النقل من كلامهم.
2- بينتُ أنهم لا يثبتون أصول دينهم إلا بالعقل وحده، فعلم الاعتقاد عندهم والذي يُسمى بأصول الدين لا مدخل للنص الشرعي فيه !!، ومن ذلك إثباتهم للصفات ورؤية المؤمنين لله في الآخرة، وغيرها من الغيبيات، هذا كله يثبتونه بالعقل وحده دون الاعتماد على الشرع البتة، وذكرت النقولات الصريحة عنهم في ذلك، بأسماء الكتب وأرقام الصفحات.


3- اعترف الأشعري عمرو ديب بذلك اعترافا واضحا.
4- تهرب الأشعري كثيرا وترك نقطة البحث.


5- لم يرد ردا واحدا على ما ذكرته له من كلام أئمته، بل قالها صريحا: لن أجيب.
6- أقر بأنهم أهل عقل وكلام، بل قال بالحرف: إن الشرع جاء ليقر الأشاعرة على ما قرروه بعقولهم !!!!!.


7- أخذ يسب في نهاية المناظرة لما ظهر عجزه.
8- قال إن العقل يتدخل في إثبات العقائد، ثم قال بعدها بدقيقتين: إنه لم يقل ذلك !!!


9- انتهت المناظرة لما قال في الساعة "01.42":
إن الشرع جاء ليصحح الأدلة العقلية التي وضعها الأشاعرة، وهذا اعتراف منه ولله الحمد.


10- سألته: هل الحق فيما وضعه الأشاعرة من الأدلة العقلية لا غير؟
فقال: نعم، فقلت له: والذين قبل الأِشاعرة من القرون السابقة: كيف كانوا يعتقدون، على أي شيء اعتمدوا في إثبات العقائد؟ فقال: اعتمدوا على النقل؟
فقلت له: فلماذا حدتم عن منهجهم؟ فبهت الذي تأشعر.


11- صوتي كان لا يخرج على صفحته، بينما يظهر عندي، وهذا دليل على أنه يخفض صوتي حتى لا يسمعه متابعوه، وهذا مخطط خبيث منه، ولم يكن يعلم هو أنني أسجل المناظرة كاملة !!!.

إلى غير ذلك من تخرصاته التي ستسمعها في المناظرة.
=========================













تحميلها مصورة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق