حقيقة نظرية الكم
نظرية
الكم وبعض مسائلها التي تعتني بدراسة سلوك وخواص المادة والطاقة على المستوى الذري
ودون الذري، مثل: (نظرية الأثير، ومبدأ عدم اليقين، ولا نهائية الكون، والتموج
الكمومي وحالة التولد والفناء الأبدي، والتشابك الكمي في إحدي صوره) هي في حقيقة
الأمر من النظريات الزائفة، وليست من العلم في شيء، نشأت استنادا إلى نظريات
التصوف والسحر.
ثم أعاد
أهلها من أمثال: (ماكس بلانك، ﻭﻧﻴﻠﺰ ﺑﻮر، وﻫﺎﻳﺰﻧﺒﺮﻍ، وكريستيان مولر، وباسكوال
جوردان، وألبرت أينشتاين، ﻭأﺭﻭﻳﻦ ﺷﺮﻭﺩﻳﻨﺠﺮ، وغيرهم كثير)، أعادوا تقديمها للناس في
صورة علم مادي.
وذلك من
خلال إحياء التفاعل مع عالم الجن وما وراء الظاهر بحجة أن هذا العالم ما هو إلا
مجرد قوى فيزيائية، وصورة للمادة والطاقة، ومن ثم نتعامل مع ذلك العالم الروحاني
بدلا من التعامل من القوى الكهرومغناطيسية، وهو في حقيقته مدخل للتعامل من الجن
والشياطين.
وكثير من مسائلها لا يفهم كنه، حتى إن
كثيرا من أهلها يأسوا منها، مثل نيلز بور، الذي قال: (إنه ليس من الضروري، ولا من
الممكن، أن نعرف واقع ما يحدث داخل الصناديق المغلقة (صندوق قطة شرودنغر، أو الذرة
على أية حال).
0 التعليقات:
إرسال تعليق