الحَمْدُ لِلَّهِ الرَّافِعِ لِأَوْلِيَائِهِ، الوَاضِعِ لِأَعْدَائِهِ، المُقَدَّسِ بِصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَفْوَةِ رُسُلِهِ وَأَنْبِيَائِهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَخُلَفَائِهِ.
أما بعد،
فهذه مذكرة لطيفة في علم الوضع، ضمنتها بابين وأربعة فصول، فالباب الأول مدخل لعلم الوضع، وما لا بد منه لفهمه، والآخر خلاصته ولبه، وأسميتها: «إِمْتَاعُ السَّمْعِ بِتَقْرِيبِ مَسَائِلِ عِلْمِ الوَضْعِ»، كنت قد جمعت مادتها لنفسي من كتب من سبقني من العلماء، ثم أعددتها للتدريس، وزدت إليها بعض الفوائد والنكات، فخرجت على تلك الحال، فاللهَ أسألُ أن تكون نافعة للطلاب، وأن يتقبلها مني، إنه ولي ذلك ومولاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق