الأحد، 11 نوفمبر 2018

من ضلالات الأشاعرة



من ضلالات الأشاعرة:
1- يقدمون العقل على النقل، ولذلك جعلوا علم الكلام أصلا حاكما على الشريعة، يجعلون ما أثبتوه بالعقل في باب العقائد من الأمور القطعية، وما ثبت بالنص من الأمور الظنية، ومن ثم يفدمون القطع على الظن، أي: العقل على النص.

2- ينفون الصفات الاختيارية أو يحرفونها أو يعطلونها، ولا يثبتون إلا صفات ذاتية سبعة أو ثمانية دل العقل عليها.
3- اعتقادهم أن الظاهر المتبادر من نصوص الصفات كفر.
4 أغلب الشريعة عندهم ظنون.
5- لا يعتدون بأحاديث الآحاد في الاعتقاد، لكنهم قد يأخذون بها إذا وافقت هواهم، بل قد يحتجون ببيت شعر كما فعلوا مع بيت الأخطل النصراني لأنه يوافق هواهم.
6- اعتقادهم الفاسد في القدر.

7- ينفون تأثير الأسباب، فالماء عندهم لا يروي، والنار لا تحرق !! .....إلغ.
8- يقولون بأنه الله لم يتكلم كلاما حقيقيا بحرف وصوت، وإنما يحرفونه إلى الكلام النفسي، وهذا لا شك منهم أنه قول بخلق القرءان.
9- ينفون علو الله جل وعلا على عرشه.
10- يقولون بعدم التقبيح والتحسين العقلي، مثلا: العقل عندهم لا يدل على أن ضَرْبَ الابن لأبيه شيء قبيح !!، والمعتزلة يثبتونه ويثبتون الثواب والعقاب المترتب عليه، أما أهل السنة فيثبتونه لكن لا يُرتّبون عليه ثوابا ولا عقابا إلا بعد ورود الشرع، وإقامة الحجة.
11- ينفون قدرة العبد واختياره، ولا يجعلون لها تأثيرا.
12- أكثرهم على عقيدة الجهمية في فهم الإرادة.

13- مرجئة في باب الإيمان.
14- خوارج مع أهل السنة؛ لأنهم يكفرون أهل السنة والجماعة ويصفونهم بأنهم مجسمة كفار، وأهل السنة لم يفعلوا شيئا إلا أنهم: أثبتوا ما أثبته الله لنفسه، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم !!! فأهل السنة أبعد الناس عن التجسيم.

15 - الأشاعرة مجسمة مشبهة؛ لأنهم شبهوا الله بخلقه أولا ثم حرفوا وعطلوا، فلما حرفوا وعطلوا شبهوه بالجمادات، فالله -جل وعلا- عندهم لا يتكلم كلاما حقيقيا، وبعضهم يقول بأنه لا يعلم الجزئيات، ولا يقدر على بعض الأشياء، بل الإله عندهم قادر على ما يشاؤه فقط، والفلاسفة المتأخرون منهم يقولون: بالحلول والاتحاد، فأي تشبيه للإله أعظم من ذلك !!!!

16- يقولون: إن الله كان معطلا عن الفعل، فلم يكن عندهم خالقا قبل أن يخلق، ولا رازقا قبل أن يرزق.
17- يحرفون معنى رؤية المؤمنين للرب -جل وعلا- في الآخرة.
18- الصوفية منهم يقولون: للنبي صفة بشرية وصفة ملائكية !!

وهناك ضلالات كثيرة لهم تحتاج إلى بسط وبيان، وفي هذا قدر كاف للتعريف بهم لمن كان لا يعرفهم، والله أعلم.

وكتب / أبو زياد محمد سعيد البحيري
غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالك يا الشيخ 👳

    أنا معك في تيليجرام أريد، تواصل معك من فضلك

    ردحذف