سؤال من أحد الإخوة:
السلام عليكم هل هي «رأيت حسّانَ» أم «رأيت حسّانًا» بعبارة أخرى هل أصل «حسّان» حسّ أم حسن أم يجوز الاثنين؟
--------------------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
القاعدة: كل علم مختوم بألف ونون زائدتين، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة أو أكثر فإنه يكون ممنوعا من الصرف، ومن ذلك: «عثمان، وحسان، وسلطان».
فإذا كانت النون أصلية لم يمنع من الصرف، نحو قوله تعالى : { ليس لك عليهم سلطانٌ } وقوله تعالى { ما أنزل الله بها من سلطانٍ }.
ستقول لي: كيف أعرف أنها زائدة؟
والجواب:
أن تنظر كيف نطقت به العرب، فإذا منعته فلا يسعك إلا منعه حين نطقه، ومن ذلك عثمان، وعفان، وحسان.
أما إذا تكلمتَ أنت بكلمة من هذه الكلمات وأردت بحسانٍ المشتق من الحسن جاز لك صرفه؛ لأن النون حينئذ ليست زائدة.
فإن كان الاسم غير مسموع جاز لك الوجهان، المنع والصرف، مع العلم أن المعنى سيتغير.
فتقول في عَفَّانَ مثلا عَفَّانًا مِنَ العَفَنِ أو العُفُونَةِ، وحَسَّانَ مِنَ الحُسْنِ، وليس مِنَ الحِّسِّ. فلو قلتَ: «رأيتُ عَفَّانَ وعَفَّانًا» فأنت تَسبُّ الثاني !!، لأنه من العَفَنِ، هذا باختصار، والله أعلم.
وكتب / أبو زياد
السلام عليكم هل هي «رأيت حسّانَ» أم «رأيت حسّانًا» بعبارة أخرى هل أصل «حسّان» حسّ أم حسن أم يجوز الاثنين؟
--------------------------------------
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
القاعدة: كل علم مختوم بألف ونون زائدتين، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة أو أكثر فإنه يكون ممنوعا من الصرف، ومن ذلك: «عثمان، وحسان، وسلطان».
فإذا كانت النون أصلية لم يمنع من الصرف، نحو قوله تعالى : { ليس لك عليهم سلطانٌ } وقوله تعالى { ما أنزل الله بها من سلطانٍ }.
ستقول لي: كيف أعرف أنها زائدة؟
والجواب:
أن تنظر كيف نطقت به العرب، فإذا منعته فلا يسعك إلا منعه حين نطقه، ومن ذلك عثمان، وعفان، وحسان.
أما إذا تكلمتَ أنت بكلمة من هذه الكلمات وأردت بحسانٍ المشتق من الحسن جاز لك صرفه؛ لأن النون حينئذ ليست زائدة.
فإن كان الاسم غير مسموع جاز لك الوجهان، المنع والصرف، مع العلم أن المعنى سيتغير.
فتقول في عَفَّانَ مثلا عَفَّانًا مِنَ العَفَنِ أو العُفُونَةِ، وحَسَّانَ مِنَ الحُسْنِ، وليس مِنَ الحِّسِّ. فلو قلتَ: «رأيتُ عَفَّانَ وعَفَّانًا» فأنت تَسبُّ الثاني !!، لأنه من العَفَنِ، هذا باختصار، والله أعلم.
وكتب / أبو زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق