سؤال من أحد الإخوة يقول فيه:
ما إعراب (لا إله إلا الله).
================
ج: بسم الله والصلاة والسلام على رسول لله صلى الله عليه سولم
أما بعد
فإعراب: (لا إله إلا الله).
ما إعراب (لا إله إلا الله).
================
ج: بسم الله والصلاة والسلام على رسول لله صلى الله عليه سولم
أما بعد
فإعراب: (لا إله إلا الله).
أقول فيه اختصارا:
لا: نافية للجنس، حرف مبني على
الفتح أو السكون -على خلاف- لا محل له من الإعراب.
إلهَ: اسم (لا) مبني على الفتح، وخبر «لا» محذوف تقديره: «حقٌّ» أو «بحق» على تقدير زيادة حرف الجر، فلا يحتاج الجار والمجرور حينئذ إلى متعلق.
إلا: حرف استثناء.
اسم الجلالة "اللهُ": بدل من خبر لا المحذوف.
إلهَ: اسم (لا) مبني على الفتح، وخبر «لا» محذوف تقديره: «حقٌّ» أو «بحق» على تقدير زيادة حرف الجر، فلا يحتاج الجار والمجرور حينئذ إلى متعلق.
إلا: حرف استثناء.
اسم الجلالة "اللهُ": بدل من خبر لا المحذوف.
فمعنى الجملة: «لا إله حَقٌّ إلا
اللهُ»، ثم (إله) بمعنى (مألوه، أي: معبود) فالمعنى (لا معبود حق إلا الله).
هذا الإعراب المختصر.
==============================
فإذا أردت التوسع فاعلم أن في إعراب ما بعد إلا ثمانية أوجه؛ ستة للرفع، ووجهان للنصب.
==============================
فإذا أردت التوسع فاعلم أن في إعراب ما بعد إلا ثمانية أوجه؛ ستة للرفع، ووجهان للنصب.
أما أوجه الرفع فهي:
1- هو ما ذكرتُه لك، وهو الصحيح
المشهور على ألسنة أكثر علماء اللغة.
2- أن خبر لا محذوف كما سبق، وإلا «الله» بدل من الضمير
المستتر في الخبر.
3- اسم الجلالة «الله» صفة لموضع لا مع اسمها.
4- أن يكون الاستثناء مفرغا، ولفظ «الله» هو خبر لا، وهو قول أبي علي الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5- لا إله: في موضع خبر مقدم، وإلا الله: في موضع مبتدإ مؤخر.
6- أن يكون اسم الجلالة «الله» مرفوعا على التعظيم بإله رَفْعَ الصفة لمعمولها، كما في نحو: «أقائم الزيدان».
3- اسم الجلالة «الله» صفة لموضع لا مع اسمها.
4- أن يكون الاستثناء مفرغا، ولفظ «الله» هو خبر لا، وهو قول أبي علي الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5- لا إله: في موضع خبر مقدم، وإلا الله: في موضع مبتدإ مؤخر.
6- أن يكون اسم الجلالة «الله» مرفوعا على التعظيم بإله رَفْعَ الصفة لمعمولها، كما في نحو: «أقائم الزيدان».
وأما وجها نصبِ ما بعد إلا فهما:
1- أن يكون الاستثناء تاما موجبا، واسم
الجلالة «الله» مستثنى من الخبر المحذوف.
2- أن يكون اسم الجلالة منصوبا على أنه نعت لاسم (لا) في اللفظ أو في الموضع.
2- أن يكون اسم الجلالة منصوبا على أنه نعت لاسم (لا) في اللفظ أو في الموضع.
--------------------------------
ودعك من كل هذه الأوجه فلا يصح منها إلا الوجه الأول، ثم السابع، وما سواهما متكلف، ولابن هشام رسالة في إعراب (لا إله إلا الله) هذا ملخصها، والله أعلم.
ودعك من كل هذه الأوجه فلا يصح منها إلا الوجه الأول، ثم السابع، وما سواهما متكلف، ولابن هشام رسالة في إعراب (لا إله إلا الله) هذا ملخصها، والله أعلم.
وكتب / أبو زياد محمد سعيد البحيري
غفر الله ولوالديه ولمشايخه وللمؤمنين
تمام جزاك الله خيرا شيخ محمد
ردحذفآمين
حذفتقبل الله منا ومنكم