الدنيا دنيئة؛ كثيرة المصائب، جمة المعائب، كدرة المشارب، لا يهنأ
فيها أخ بأخ، ولا صاحب بصاحب، فلا تطولن بكم الرُّجْمة، أو تقعن بكم الرُّجْبَة،
أو تتورطوا في طَمَار، أو تقعوا في طَبَار، وكونوا شاكرين في الرخاء، صابرين على
البلاء، أسخياء النفس عما في أيدي الناس على المنهج الصالح، والمَهْيَعِ الواضح،
من أهلها على حذر، ومن إقبالها على دبر.
أبو زياد
صدقت شيخنا جزاك الله خيرا وبارك فيك
ردحذفآمين، وجزاك الله خيرا أخي، وبارك الله فيك.
حذف