للحرف (لم) ثلاثة أحوال:
الأول: أن يكون جازماً، وهذا هو المشهور.
الثاني: أن يكون زائدا لا عمل له، فلا يُجزم الفعل
المضارع بعده، أو نجعله بمعنى (لا) فيرتفع الفعل المضارع بعده، كقول الشاعر:
لولا فوارس من ذهل وأسرتهم *** يوم الصليفاء لم يوفون
بالجار
وقول الآخر:
وتضحك مني شيخةٌ عبشميّةٌ *** كأنّ لم ترى قبلي أسيراً يمانيا
قال ابن مالك في شرح التسهيل: الرفع بعد لم لغة قوم من
العرب.
وبعضهم عده شاذا كابن جني.
الثالث: أن يكون ناصباً للفعل، وقد سبق منشور في بيان
ذلك، فقد حكى اللحياني عن بعض العرب أنه ينصب بلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق