الجمعة، 10 نوفمبر 2017

يا من لا تعرف خطورة البدعة انظر كيف تبدأ، ثم كيف تصير


يا من لا تعرف خطورة البدعة انظر كيف تبدأ، ثم كيف تصير:
1- حسن البنا ابتدع بدعة تأسيس جماعة على مبادئ اخترعها تبعا لشيخه الحصافي الصوفي وجعلها أصولا لتلك الجماعة، ثم حاكموا الإسلام لتلك الأصول المبتدعة، فصارت هي الحاكمة على الإسلام !!.


2- اختلفت هذه الجماعة فيما بينها، وتغيرت بعضُ أفكارها، فكفروا بعضا بذلك، وخرج بعضُهم على بعض، فما برحت أن خرج من تحت مظلتها جماعات أخر؛ كالجهاد، والتكفير والهجرة ...... وتنظيم القاعدة، وداعش.


3- كانت سببا في تفريق الأمة إلى أحزاب سياسية ودينية وشيع.


4- قلدها بعض سفهاء حزب الزور، وجماعة المرجئة الخوارج من أتباع برهامي، ومن يسمون أنفسهم بسلفية إسكندرية.


5- أحيوا بدعة الخروج تحت مسمى إعادة الخلافة، وإحداث الثورات والفتن تحت مسمى حرية الرأي والديمقراطية، فانْبَنَـى على هذا الفكر الضال عدم الاعتراف بأي حكومة تأتي إلا من الإخوان !!!، وهذا كله تحت مسمى الدين، وباسم الإسلام.


6- عُبَّاد للكراسي والمناصب، ومن أجهل خلق الله بشريعة الله جل وعلا.


7- أفرزت لنا جيلا جاهلا يسب أهل العلم ويتهمهم بالخيانة والعمالة.


8- يتحاكمون إلى الطاغوت العصري وهو (الديمقراطية)، ويدعون إليها، بل يجعلونها من الإسلام، ويسميها بعضهم: «ديمقراطية إسلامية». وهذا كفر مجرد بإجماع أهل العلم.


9- يلبسون على الناس دينهم بتحريف النصوص الشرعية، ورد ما لا يوافق هواهم، ليحققوا أغراض الجماعة.


10- ابتدعوا بيعة لغير حكام البلاد الإسلامية لسببين:
الأول: المُغَالي منهم يكفر جميع الحكام والجيوش؛ حينئذ لا تكون بيعة إلا لمن كان منهم على دينهم.
الثاني: جعل الحاكم في منزلة بين المنزلتين؛ أي: هو مسلم لكنه ليس بحاكم شرعي، ومن ثم لا يرون البيعة إلا لمن كان منهم أيضا.


11- لا عهد لهم ولا أمان، وهم من أكذب خلق الله، يتقربون إلى الله بالتقية والكذب، قدوتهم في ذلك الروافض المجرمون لعنهم الله.


12- الإخوان مرجئة مع العلمانيين والليبراليين وبعضِهم، خوارج مع حكام المسلمين وعلماءِ أهل السنة، صوفيةٌ مع الصوفية، محرفة للصفات مع الجهمية، ومفوضة تبعا للأشاعرة، عقلانيون مع المعتزلة.

13- كانوا مطية يمتطيها الغرب لتحقيق أهدافهم الخبيثة، وإنفاذِ سهامهم القاتلة إلى قلوب المسلمين.

وما زالوا سادرين في غيهم لا يرعون، ولا يتوبون، ولا يرجعون، وهذا شأن صاحب البدعة، فغالبا لا يتوب، إلا من رحم الله علام الغيوب.

هناك تعليقان (2):