الأربعاء، 31 مايو 2017
الاثنين، 29 مايو 2017
الثلاثاء، 23 مايو 2017
الاثنين، 15 مايو 2017
الاثنين، 8 مايو 2017
الثلاثاء، 2 مايو 2017
تشنيف الآذان بشرح مائة المعاني والبيان في علوم البلاغة PDF لأبي زياد محمد سعيد البحيري
الحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ القُرْءَانَ فَأَعْيَتْ فَصَاحَتُهُ البُلَغَاءَ،
وَأَعْجَزَتْ أَلْفَاظُهُ الفُصَحَاءَ، فَدَحَضَ بِبَيَانٍ يَأْخُذُ
بِالْأَلْبَابِ شُبَهَ أَرْبَابِ البَرَاعَةِ، وَأَلْقَى في مَسَارِحِ
أَذْهَانِهِمْ مِنَ المَعَانِـي مَا تَعْجَزُ عَنْهُ العِبَارَةُ، وصَلَّى اللَّهُ
وَسَلَّمَ عَلَى مَنْ مَلَكَ نَاصِيَةَ البَلَاغَةِ وَزِمَامَ الفَصَاحَةِ،
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ذَوِي الرَّصَانَةِ والحَصَافَةِ.
أَمَّا بَعْدُ،
فَهَذَا شَرْحٌ
لَطِيفٌ عَلَى مَنْظُومَةِ مُحِبِّ الدِّينِ ابْنِ الشِّحْنَةِ الحَلَبِيِّ
الحَنَفِيِّ المُسَمَّاةِ «بمِئَةِ المَعَانِي والبَيَانِ»، يُذَلِّلُ شِعَابَهَا،
وَيَكْشِفُ نِقَابَهَا، نَافِعٌ-إن شاء الله- مَنْ رَامَهُ، لَيْسَ بِطَوِيلٍ
مُمِلٍّ، وَلَا بِقَصِيرٍ مُخِلٍّ، وَقَدْ سَمَّيْتُهُ «تَشْنِيفَ الآذَانِ
بِشَرْحِ مِئَةِ المَعَانِي والبَيَانِ».
وقد بينت شيئا من
ضلالات بعض المبتدعة ممن
يوظفون علوم البلاغة لنصرة عقيدتهم الفاسدة.
فاللهَ أَسْأَلُ
أَلَّا يَكِلَنَا إِلَـى أَنْفُسِنَا، وَأَنْ يَرْزَقَنَا الإِخْلَاصَ في القَوْلِ
والعَمَلِ، وأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَهُوَ
حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيلُ.
أَبُو زِيَادٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ البُحَيْرِيُّ
غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
=============================
المتن PDF بضبطي مراجع على مخطوط وعدة نسخ
=============================
يوتيوب:
=============================