أنواع الحركات في اللغة العربية «سَبْعَةٌ»

أنواع الحركات في اللغة العربية «سَبْعَةٌ»:

1- حركة إعراب.

كحركتي الدال والميم في نحو: «زيدٌ كريمٌ»، ومنها اشتغال المحل بحركة الروي، وبحركة العارية، نحو قوله تعالى: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)، ونحو: (رأيت زيدا نائما بلا غطاء) فالحركة هنا حركة عارية، فهو من الإعراب التقديري.

2- حركة بِنَاءٍ.

كحركة الهمزة في نحو: «هؤلاءِ»، والميم في «كمْ»، ومنها حركة المناسبة.

3- حركة بِنْيَةٍ.

كحركة الزاي والياء مِن نحو «زَيْد».

4- حركة نَقْلٍ.

كحركة التاء في «قالتُ»، كما في نحو قوله تعالى: «قالتُ امَّةٌ» على قراءة ورش.

5- حركة إِتْبَاعٍ.

كتحريك الدال بالكسر في لفظ الحمد اتباعا لحركة اللام في لفظ الجلالة، أو كتحريك الثاني وهو اللام «لُله» إتباعا لحركة الدال على قراءة من قرأ: «الحمدُ لُلَّهِ»، وككسر الميم في نحو: «مِنْ بُطُونِ إِمِّهاتِكُم» بكسر الهمزة إتباعا لكسرة النون، ومِن ثَمَّ حُرِّكَتْ الميم بالكسر لإتباع الهمزة !!.

6- حركة حِكَايَةٍ.

وهي أن تَحكي الكلمة كما هي بما في ذلك موضع الإعراب، كحركة الواو في «المؤمنون» من قولك: «قرأتُ سورة المؤمنون»، ولم تقل «المؤمنين»، وقولك: «ضربتُ زيدًا»، فأقول لك: أعرب زيدًا، فتقول: زيدًا مفعول به، فقد حكيتَه كما هو، وهو مبتدأ في قولك.

7- حركة للتَّخَلُّصِ مِن التقاء الساكنين.

كحركة التاء في «قالتِ»، كما في قوله تعالى: «قالتِ امْرأة العزيز».    

وكتب / أبو زياد محمد سعيد البحيري