السبت، 24 سبتمبر 2016
الأحد، 18 سبتمبر 2016
الأربعاء، 7 سبتمبر 2016
الاثنين، 5 سبتمبر 2016
المنهجية في دراسة علوم البلاغة
المنهجية في دراسة علوم البلاغة
المستوى
الأول:
1- مئة المعاني والبيان لابن الشِّحْنَةِ، وهي منظومة في مئة بيت، تَحفظها كي
تتصور هذا الفنَّ، وتأخذ شرحا عليها «كنور الأفنان» ولا أعرف شرحا غيره
مطبوعا، أو تأخذ شرحَ العبدِ الفقير عليها، وهو «تَشْنِيفُ الآذَانِ بشَرْحِ مِئَةِ
المَعَانِي والبَيَانِ».
2- دروس البلاغة بشرح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
3- البلاغة الواضحة.
4- الجوهر المكنون للأخضري مع شرح الدمنهوري «حلية اللب المصون على الجوهر
المكنون».
المستوى
الثاني:
1- تلخيص المفتاح للقزويني، مع شرحه (بغية الإيضاح) لعبد المتعال الصعيدي.
2- أو ألفية «عُقُودِ الْجُمَانِ فِي عِلْمِ الْمَعَانِي وَاْلبَيَانِ»
للسيوطي.
المستوى
الثالث:
1- مفتاح العلوم للسَّكَّاكِي.
المستوى
الرابع:
1- أسرار البلاغة للجرجاني.
2- دلائل الإعجاز للجرجاني.
3- الكتب المفردة ببعض المباحث أو المتخصصة في كل فن من فنون البلاغة، وهي
كثيرة، ومنها كتب للمعاصرين.
تنبيهات:
1- كلما كنتَ لكتاب لله حافظًا وفاهمًا، وللنحو مُتْقِنًا وبارعًا، وللتصريف
عالمًا وواعيًا، ولمعاني اللغة عارفًا وغَائِصًا أَتْقَنْتَ علومَ البلاغة.
2- هذه المستويات هي طريقة المتأخرين في دراسة علوم البلاغة، وهي دراسة
نظرية لا تأتيك البلاغةُ الحقيقية بها، إذ لابد من الغوص في معاني القرءان والسنة،
وتطبيق تلك القواعد عليهما، ثم مطالعة آداب العرب من شعر ونثر وأمثلة، وقراءة لكتب
المتقدمين، وهذا علم آخر، هو ثمرة علوم العربية جميعا.
3- تقديم وتأخير بعض الكتب أمر اجتهادي تختلف فيه الأنظار.
4- لم أُرد الحصر، وإنما ذكرت ما تيسر ذكره من الكتب.
5- يمكنك الاستغناء في المستوى الأول بحفظ الجوهر المكنون، فتدخل إليه
مباشرة مع شرح الدمنهوري، ثم تنتقل إلى المستوى الثاني، ولكني ذكرتُ أكثر من كتاب
في المستوى الأول لتدني الهمم، والله المستعان.
6- أَكْثَرُ كتبِ البلاغة لا سيما عند
المتأخرين فيها تَأَشْعُرٌ واعتزال مُغَلَّفٌ، وقد يكون صريحا على قِلة؛ وذلك لفساد معتقد
أصحابها، فَيُقَعِّدُونَ بعضَ القواعد التي تخالفُ منهجَ السلف، ويأتون بأمثلة
فاسدة فيها تحريف للصفات، ومخالفة للمعتقد الصحيح، وهذه مرحلة متأخرة لدارس هذه
الفن، ولذلك لا يَدرس هذا الفنَّ إلا على يد عالم سني، ويا للأسف قَلَّ مَن يُدرس
علوم الآلة الآن، والله أعلم.
وكتب / أبو زياد محمد سعيد البحيري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه للمؤمنين
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه للمؤمنين